صُمم هذا الدواء الجديد استنادًا إلى جينات السيتوكين، بهدف زيادة مقاومة الجسم المناعية ضد أمراض مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وكوفيد-19. وتتمثل آلية عمل هذا الدواء في ارتباطه بمستقبل CCR7، بالإضافة إلى تعزيز خصائصه المضادة للأورام، والقدرة على التنبؤ بنشوء الأورام.
وعبر زيادة خلايا CD8+T، يُعزز هذا المنتج القدرة على تحديد الفيروسات ويُقلل من تطور الأمراض الفيروسية. كما أنه، باحتوائه على عامل نمو GM-CSF المساعد، كعامل نمو لخلايا الدم البيضاء، يحفز الخلايا الجذعية على إنتاج الخلايا المحببة والوحيدة، وهو عامل مهم في تقوية دفاعات الجسم.
وطبقاً لإعلان هذه الشركة التقنية، يتميز المنتج بخصائص فريدة، مثل إنتاج لقاح مُعاد تركيبه بخصائص مضادة للأورام ومُقوي لجهاز المناعة، وعدم سميته حتى عند تناوله بجرعات عالية، وزيادة فعالية أدوية العلاج الكيميائي مثل هيرسيبتين لدى مرضى السرطان، وعدم وجود آثار جانبية كيميائية شائعة في الأدوية المتوفرة في السوق.
ومن مزايا هذا الدواء المُعاد تركيبه انخفاض تكلفة إنتاجه بشكل ملحوظ مقارنةً بالأدوية الأجنبية المماثلة.
وبحسب الخبراء، توفر هذه التقنية استخدام الكيموكينات كمؤشرات حيوية فعالة، تُفيد بشكل كبير في الفحص والتشخيص المبكر للسرطان، وتوقع تكوّن الأورام، ومراقبة مرحلة تطور المرض.
يُعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو علاج مُستهدف وفعّال من حيث التكلفة لمرضى السرطان والمصابين بالأمراض الفيروسية، ويمكن أن يلعب دورًا فعالًا في تحسين الصحة العامة في البلاد.