وفي التفاصيل، قالت المصادر العسكرية المطلعة إن القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية تسير نحو تنفيذ ما أسمته “معركة التحرير الكبرى” الهادفة إلى “القضاء الكامل على التمرد واستعادة هيبة الدولة على كامل التراب الوطني دون استثناء”.
وتم الكشف عن معلومات مفادها أن القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أصدر توجيهات مباشرة ببدء عملية اجتياح شامل تهدف إلى “حسم التمرد المسلح واستعادة السيطرة الكاملة على المواقع والمدن التي تستولي عليها قوات الدعم السريع”.
واستند القرار الجديد وفق المصادر عسكرية إلى تقييم ميداني دقيق أعدته هيئة العمليات والاستخبارات بالقوات المسلحة أكدت فيه جاهزية الجيش السوداني الكاملة لتنفيذ عمليات نوعية وسريعة في محاور استراتيجية، أبرزها ولايات كردفان ودارفور، اللتان تشهدان تصعيدا متسارعا في التوترات الأمنية منذ فترة طويلة. من جهتها دفعت رئاسة قوات الشرطة السودانية بمركبات جديدة لدعم عملية الإنتشار الشرطي وحفظ الأمن بولاية الخرطوم.