مساء الأحد

صالحي: «خيمة الفن» فتحت مساراً جديداً لإستمرار الفنّ الطقسي

من أهمّ خصائص الفنّ قدرته على خلق السكينة الفردية والجماعية.

أكّد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد عباس صالحي، خلال مشاركته في البرنامج الخاص «خيمة الفن» في ساحة رودكي، أنّ هذا الحدث يُعدّ نقطة انطلاق لإعادة قراءة الفنّ الطقسي والعاشورائي على المستوى الوطني، مشدداً على دور الفنّ في تهدئة المجتمع وتجاوز الأزمات.

 

 

وقال صالحي في الليلة الأخيرة من برنامج «خيمة الفن» مساء الأحد، أمام الصحفيين: “للفنّ وظائف متعددة، لكن في كل مرحلة تاريخية، تبرز بعض هذه الوظائف أكثر من غيرها. ومن أهمّ خصائص الفنّ قدرته على خلق السكينة الفردية والجماعية. خصوصاً بعد فترة عصيبة امتدت ١٢يوماً، فإنّ أجواء خيمة الفن، التي تعطّرت باسم الإمام الحسين(ع) والفنّ العاشورائي، ساهمت بلا شك في تهدئة النفس والمجتمع.”

 

 

وفي معرض حديثه عن إمكانات الفنّ الطقسي والعاشورائي الإيراني، قال: “الفنّ الإيراني الإسلامي يرتبط منذ القدم بالفنّ الطقسي، من الفنون التشكيلية إلى الصوتية والمسرحية. محرّم وصفر يمكن أن يكونا فرصة لإعادة قراءة الفنّ الأصيل.”

 

 

كما أشار الوزير إلى إصدار ألبوم “مقتل‌خواني” الذي أُنتج ضمن إطار الفنّ العاشورائي، قائلاً:  “الألبوم الذي صدر اليوم يُعدّ خطوة أولى، لكن هناك إمكانات كبيرة لرؤية إصدارات أوسع في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية في المستقبل. خيمة الفن يمكن أن تكون نموذجاً يُطبّق في جميع الفروع الفنية.”

 

 

 

المصدر: الوفاق