في المقابل، صعّد ماسك لهجته عبر منشورات متتالية على منصة «إكس» متهماً الحزبين الديمقراطي والجمهوري بأنهما أصبحا «حزبًا واحدًا لا يهتم بالشعب». ولوّح بتأسيس «حزب أميركا» إذا تم تمرير مشروع القانون، قائلاً إن الوقت قد حان لتشكيل قوة سياسية جديدة تواجه «الهدر والفساد». كما هدد بتمويل حملات ضد السياسيين الذين يدعمون زيادة الإنفاق الحكومي، مؤكدًا أن ذلك قد يصبح «آخر ما يفعله في حياته».
وقال ماسك في وقت سابق إنه سيؤسس حزباً سياسياً جديداً وسينفق الأموال لإزاحة المشرّعين الذين دعموا مشروع القانون. وعبر نواب من الحزب الجمهوري عن قلقهم من أن عداء ماسك لترامب قد يضر بأغلبيتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل.