في رسالة وجهها إلى اجتماع وزراء الثقافة في دول منظمة شانغهاي للتعاون

وزير الثقافة: التعاون الثقافي طريقنا لتعزيز التماسك الإقليمي ونشر السلام

تلعب الثقافة والفنون، كركيزة للحضارات الإنسانية ولغة مشتركة بين الأمم، دوراً أساسياً في علاقاتها.

أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد عباس صالحي في رسالة وجهها إلى اجتماع وزراء ثقافة دول منظمة شانغهاي للتعاون، أن منظمات مثل منظمة شانغهاي للتعاون يمكن أن تلعب دوراً استراتيجياً في تعزيز التماسك الإقليمي ونشر السلام من خلال تطوير التعاون الثقافي.

 

وجاء في قسم من الرسالة: “تلعب الثقافة والفنون، كركيزة للحضارات الإنسانية ولغة مشتركة بين الأمم، دوراً أساسياً في علاقاتها. في عالم اليوم – أكثر من أي وقت مضى – نحتاج إلى الحوار والتفاعل وتبادل الثقافات والتكامل في المجالات المتعلقة بالهوية الثقافية. يمكن لمنظمات مثل منظمة شانغهاي للتعاون أن تلعب دوراً استراتيجياً في تعزيز التماسك الإقليمي ونشر السلام من خلال تنمية التعاون الثقافي.

 

لطالما اعتبرت ايران، بحضارتها العريقة والغنية وكنوزها الثقافية والفنية الفريدة، التفاعل الثقافي ركيزة من ركائز سياستها الخارجية، واستفادت من إمكانياتها المميزة لتعزيز التعاون الإقليمي.

 

وقدّم وزير الثقافة عدّة مقترحات منها: إنشاء مركز لترجمة الآداب بين دول المنظمة، وتأسيس مركز يعنى بالذكاء الإصطناعي والثقافة لحماية الفنون من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا. تنظيم منتدى للمفكرين الثقافيين. وإطلاق برامج تبادل ثقافي للشباب تشمل مخيمات وورشات فنية. وعبّر الوزير عن أمله في أن تسهم نتائج الاجتماع في تعزيز التكامل الثقافي بين الشعوب.

 

 

المصدر: الوفاق