وأوضحت حركة حماس، في تصريح، أنها عرضت في وقت سابق التوصّل إلى صفقة تبادل شاملة، يتمّ خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعةً واحدة، مقابل اتفاق يُحقّق وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا شاملًا لجيش الاحتلال، وتدفّقًا حرًّا للمساعدات. وأكدت أن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل.
وأضافت حماس أنها تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكّن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل.
وكانت صحيفة هآرتس، قالت إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ عائلات المحتجزين أن المفاوضات على إنهاء الحرب ستبدأ مباشرة فور التوصل لاتفاق هدنة لمدة 60 يوما. كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية إن “نتنياهو أبلغ عائلات المختطفين أن حماس هي من ستقرر أسماء المفرج عنهم إن تم التوصل لاتفاق”. وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بمعرفة من سيقرر أسماء المختطفين المفرج عنهم.