أفادت بذلك الخارجية الروسية، وأضافت الوزارة في بيانها: “الجانب الروسي أعرب عن امتنانه الصادق لدعم بيونغ يانغ المستمر والمبدئي للعملية العسكرية الخاصة الروسية ومشاركة جنود الجيش الشعبي الكوري في طرد القوميين الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب من أراضي مقاطعة كورسك”.
وخلال اللقاء “جرى تبادل شامل للآراء حول تطورات الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا. واتفق الطرفان على أن سبب التوتر المتزايد في المنطقة هو النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة وحلفائها، وزيادة وتيرة المناورات العسكرية مع استخدام عنصر نووي. وشدد الطرفان على محافظتهما على النهج المشترك بخصوص الحل الكامل لمجموعة المشاكل في شبه الجزيرة الكورية ويلتزمان بحلها من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية”.
وخلال مناقشة جدول الأعمال الثنائي، تم تركيز الاهتمام الخاص على التعاون في المجالات العملية، مع التركيز على تنفيذ الاتفاقات المبرمة على أعلى المستويات. وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن اللقاء جرى في جو ودي.