وأرسلت البعثتان الدائمتان لفرنسا والمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، وهما الرئيستان المشاركتان للمؤتمر، دعوات إلى الدول الأعضاء بشأن هذا الحدث. وجاء في الرسالة أن “المؤتمر الدولي لفلسطين” رفيع المستوى، الذي سيركز على الحل السلمي للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، سيعقد في الفترة من 28 إلى 30 يوليو/تموز. وكان من المقرر في الأصل أن يعقد المؤتمر في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن تم تأجيله بعد أن هاجم الكيان الصهيوني إيران في 13 يونيو/حزيران.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، في رسالة إلى مؤتمر الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي: إننا نجتمع في وقت بلغت فيه معاناة الفلسطينيين مستوى جديدا، وتضاءلت فيه الآمال في حل عادل ودائم. لقد حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن بشكل كريم، وإتاحة وصول إنساني كامل وآمن ومستدام. وقال: إن “إسرائيل” ملزمة بإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أقرب وقت ممكن.
وأضاف: إن الطريق الواقعي والعادل والمستدام الوحيد هو “حل الدولتين”، مع “إسرائيل” ودولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومتصلة ومستقرة وذات سيادة، والتي تشكل غزة جزءا لا يتجزأ منها، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود ما قبل عام 1967 آمنة ومعترف بها، والقدس عاصمة لكلا “الدولتين”. وقال: إنه يظل حل “الدولتين” هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي، والذي أقرته العديد من قرارات الجمعية العامة، ويحظى بدعم المجتمع الدولي.