وقال سانشيز، في بيان، إنّ كيان العدو يستخدم الجوع والحرب كوسيلتين للقضاء على دولة شرعية»، داعيًا إلى «عدم السماح لمجرم الحرب (رئيس الوزراء الصهيوني) بنيامين نتنياهو بتنفيذ هذه الجرائم في فلسطين”.
ودعا سانشيز الاتحاد الأوروبي إلى «اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف الحرب على غزة، بما في ذلك تعليق اتفاقية الشراكة مع كيان العدو». كما طالب المجتمع الدولي بأنْ «يتحمّل مسؤولياته في وجه الجرائم المستمرة»، مؤكدًا أنّ «التاريخ لن يرحم المتقاعسين أو المتواطئين”.
وكان استطلاع للرأي في إسبانيا نُشرت نتائجه مؤخّرًا قد كشف عن أنّ غالبية ساحقة من الإسبان يؤكّدون أنّ كيان العدو يرتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد «ريال إلكانو» في شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو 2025 وشمل عيّنة من ألف شخص، أنّ «الاعتقاد بوجود إبادة جماعية يرتفع بشكلٍ كبير بين ذوي التوجُّهات اليسارية ليبلغ 97 في المئة، بينما تصل النسبة إلى 85 في المئة بين من يُعرّفون أنفسهم كمعتدلين، و62 في المئة بين اليمينيين”.
وفي مؤشر آخر على تَغيُّر المزاج الشعبي الإسباني تجاه كيان العدو، رأى 80 في المئة من الإسبان المستطلعة آراؤهم أنّ «أوروبا يجب أنْ تحذو حذو إسبانيا وتقوم بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين»، فيما ارتفعت نسبة المؤيّدين لفرض عقوبات من قِبَل الاتحاد الأوروبي على كيان العدو، من 67 في المئة إلى 70 في المئة مع استمرار العدوان على غزّة. في المقابل، تراجعت نسبة من يرون أنّ كيان العدو يدافع فقط عن نفسه ضد حركة حماس»، من 38 في المئة إلى 23 في المئة.
ومنذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، يرتكب الكيان الصهيوني، بدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية.
وخلّفت الإبادة نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلًا عن دمار واسع.