بهذا الشكل علق سفير روسيا في أوسلو نيكولاي كورتشونوف في حديث لوكالة نوفوستي، على دعم السلطات النرويجية للحزمة السابعة عشرة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، والتي تهدف، من بين أمور أخرى، إلى الحد من أنشطة ما يسمى “الأسطول الظل” الذي تزعم الدول الغربية بوجود علاقة له مع روسيا.
وقال السفير: “هذه العقوبات هي مثال واضح على السياسات الاستعمارية الغربية الجديدة، التي تفرض خدماتها ومنتجاتها بشكل يتعارض مع آليات السوق الحرة. ومن الواضح أن البلدان التي تروج لمثل هذه القيود لا تزال تفكر في إطار المنطق الاستعماري الجديد، متجاهلة حقائق العالم المتعدد الأقطاب. مثل هذه الإجراءات ستؤدي فقط إلى تقليص الثقة في مشغلي النقل البحري الغربيين، وستتسبب بتجزئة منظومة النقل البحري العالمي، وتزعزع استدامة سلاسل التوريد، وتؤدي إلى زيادة المخاطر البيئية والإنسانية. ومن الواضح أن قضايا أمن النقل ليست من أولويات الدول الغربية”.
ووفقا له، ستتحمل الدول الغربية المسؤولية الكاملة عن عواقب سياسة العقوبات، التي بدورها تفتقد طبعا لأية شرعية من وجهة نظر القانون الدولي.