ووفقًا للاستطلاع، يعتقد ما يقرب من ربع الأمريكيين أن الهجمات الأخيرة كانت “مفهومة”.
وأشارت القناة الى أن الاستطلاع أُجري في أعقاب سلسلة من حوادث حصلت مؤخرًا ضد اليهود الأمريكيين: حريق منزل حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو ؛ والهجوم في واشنطن الذي قتل فيه موظفا السفارة “الإسرائيلية”، يارون ليسينسكي وسارة ميلغرام؛ والهجوم في بولدر، كولورادو ، الذي أصيب فيه ثمانية أشخاص خلال مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى.
كذلك بيّن الاستطلاع أن العديد من الأمريكيين يحملون آراءً متطرفة معادية لليهود.
وقال ما يقرب من ربع الأمريكيين – 24% إن الهجمات “مفهومة”، بينما اعتقدت نسبة مماثلة بأنها أعمالٌ مُدبّرةٌ تهدف إلى زيادة الدعم لـ”إسرائيل”.
كما قال 22% إن الأحداث لم تكن “معادية للسامية”، وأجاب 15% أن العنف كان “ضروريًا”؛ فيما لم يعتبرها 14% جرائم كراهية، بينما رأى قال 13% إن الأعمال “مبررة”.
وفيما يتعلق بالاحتجاجات المناهضة لكيان العدو، يُظهر الاستطلاع أن 29% من الأمريكيين ينظرون بإيجابية إلى المتظاهرين المناهضين لـ”إسرائيل”، ويعتقد حوالي 58% أن المتظاهرين عندما يستخدمون كلمة “صهيوني” فإنهم يقصدون “يهوديًا”.
في المقابل، صرّح المدير التنفيذي العالمي لـ”رابطة مكافحة التشهير” جوناثان غرينبلات: “من غير المقبول أن يعتقد ربع الأمريكيين بأن هذا العنف مفهوم أو مُبرر. هذه علامة مُقلقة على طريقة تقبّل الروايات المعادية “للسامية” وتعميمها”، وأضاف “منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا موجة كراهية متنامية: يتعرض اليهود للمضايقة و”الاعتداء” والاتهام والإصابة وحتى القتل. يجب على الأغلبية من الحزبين في الشعب الأمريكي أن تتحرك”.