وقال عضو مجلس النواب أمير المعموري”هناك تخوف كبير من وجود عملاء تابعين للموساد داخل العراق، خصوصا بعدما أعلنت إيران القبض على خلايا تبين أن بعض أفرادها عراقيو الجنسية”. ولفت المعموري إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية تعاني من “ثغرات وخروقات كبيرة”، وأن تأخر التحرك الرسمي يعزز فرص تكرار مثل هذه الانتهاكات داخل البلاد، داعيا إلى تفعيل الإجراءات الرقابية وتعزيز التنسيق الأمني.
وأشار إلى أن إيران استطاعت كشف وتفكيك شبكة تجسّس عبر أراضي إقليم كردستان العراق وتوقيف عملاء إسرائيليين كانوا يخططون لعمليات تخريبية ضد المنشآت الحيوية، في ما يُعد تحركا استخباراتيا أمنيا واسع النطاق أدّى إلى اعتقالات دقيقة وضبط معدات تجسس متطورة، منها طائرات مسيرة وأجهزة تشويش واتصال مشفر.