رابطة مدرسي الحوزة العلمية تؤيد الفتوى التاريخية لمراجع التقلید

أعلن أكثر من 400 فقيه وأستاذ من أعضاء الجمعية العامة لرابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة دعمهم للفتوی التاريخية للمراجع والتي أعلنت من يهدد قائد الثورة الإسلامیة والمرجعية الدينية فهو محارب.

وجاء في نص بيان الجمعية العامة لرابطة مدرسي الحوزة العلمية: في وقت يقف فيه كل الكفر ضد الإسلام كله ويهدف إلى القضاء علی الإسلام وإبادته، ويتعرض أهل غزة للإبادة والظلم منذ سنوات، وتتعالى صرخات مظلومیة المسلمين، يُكشّر الشر عن أنيابه ومخالبه في وجه عاصمة الإسلام والدين، وبكل وقاحة من أي وقت مضى، وضع الأساس للهجوم وإهانة مرجعية الإسلام، التي هي رمز وقمة شرف وكرامة المسلمين وملجأهم، وهدد الحياة المباركة لمرجعية العالم الإسلامي وقائده، سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله).

 

وأدان علماء وأساتذة حوزة قم العلمية بشدة الإساءة السافرة للإسلام ومقدساته ومسلمي العالم في هذا البيان معربین عن تقديرهم الكامل ودعمهم الراسخ للفتوى التاريخية والشجاعة والحساسة الصادرة عن المرجعين الدينيين الكبيرين في قم والنجف الأشرف والتي تُقرّ بأن حكم أصحاب هذه الفكرة الخبيثة محارب، وأنه يجب على جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم أن یدافعوا بشجاعة عن قائد الثورة والمرجعیة وأن يجعلون الأعداء نادمين.

 

ودعت الجمعية العامة لرابطة مدرسي الحوزة العلمية في بيانها، جميع الشعوب الحرة والشجاعة، وخاصة المسلمين في العالم، إلى الجهاد والنضال ضد هذا الکیان العنصري، قاتل الأطفال، المتعطش للدماء، وداعمه الإجرامي، أمريكا، الذي يهدد الإنسانية في العالم وذلك من أجل إنقاذ البشرية وتعزيز مجد وعظمة الإسلام، وفي إطار القضاء علی الکیان الغاصب، وهزيمة الإدارة الأمريكية المتغطرسة، وإنقاذ الشعوب المظلومة في العالم.

 

وجاء في الجزء الأخير من البيان: يدعو أساتذة الجمعية العامة للحوزة العلمية في قم المقدسة، المحاكم الدولية إلى محاكمة ومعاقبة غروسي ونتنياهو وترامب كمجرمي حرب، من أجل إحقاق حقوق الشعب الإيراني.

 

المصدر: إرنا