وأجرت القناة 14 العبرية، السبت، مقابلة مع كوهين، أوضح خلالها أن إسرائيل لا تعتزم المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية في غزة، و”يجب أن تبقى مدمرة لعقود قادمة”. وأشار إلى وجود “هدفين للجيش الإسرائيلي في غزة، الأول يتمثل في إعادة المحتجزين والأسرى من حماس في القطاع، والثاني يقضي بإخضاع الحركة الفلسطينية (حماس)” حسب أوهامه.
ولفتت القناة العبرية، على موقعها الإلكتروني، إلى أن تصريحات كوهين، جاءت تعليقا على زيارة نتنياهو، إلى واشنطن، ولقائه بدونالد ترامب. يذكر أن نتنياهو عاد، الجمعة، إلى تل أبيب قادما من الولايات المتحدة، بعد زيارة رسمية استمرت 5 أيام، هي الثالثة خلال ستة أشهر، التقى خلالها ترامب في البيت الأبيض مرتين، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأمريكيين.
وكان من المتوقع أن يعلن خلال الزيارة عن وقف إطلاق نار في غزة، وتوقيع إسرائيل اتفاقيات تطبيع مع دول عربية وإسلامية، وهو ما لم يحصل. يأتي ذلك بينما تشهد العاصمة القطرية الدوحة، حاليا، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وكيان الاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويرتكب كيان الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.