ظريف لـ إرنا : أثبتنا للعالم أننا لا نخشى “إسرائيل” النووية وسندافع عن أنفسنا

قال وزير الخارجية الإيراني الاسبق "محمد جواد ظريف" في تصريح لمراسل ارنا : لقد أثبتنا للعالم خلال حرب الـ 12 يوما الأخيرة، بأننا لا نخشى "إسرائيل" النووية وأن هذا الكيان النووي لا يرعبنا وسندافع عن أنفسنا.

جاء ذلك في حوار متلفز اجراه المدير العام لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) “الدكتور حسين جابري انصاري” ضمن برنامج “بتوقيت إيران” الحصري بـ “ارنا”، مع الدكتور ظريف.

 

 

وأوضح وزير الخارجية الايرانية الاسبق : لقد ضربنا “إسرائيل” وأثبتنا للعالم أننا لا نخشى هذا الكيان النووي، وأنه لا يرعبنا، بل سندافع عن أنفسنا ولم يتمكنوا من فعل شيء فذهبوا وتوسلوا إلى أمريكا.

 

 

وتابع : ولكن ماذا فعلت أمريكا؟ هل قضت على علمنا؟ هل قضت على فكرنا؟ بل زادت من تماسك شعبنا، لذلك، دعونا نستغل هذه الفرصة ونبحث عن حل لترسيخ قوة إيران بشكل أكبر؛ وباعتقادي ان السبيل الى ترسيخ الإنجازات يكمن في الدبلوماسية، فلنؤمن بالدبلوماسية، والتي هي ليست نقطة ضعفنا، بل مبعث قوتنا.

 

 

واستطرد بالقول : خلال الهجوم الأخير، تبين أيضا بأن القدرة العسكرية للجمهورية الإسلامية هائلة وتمكنت من تبديد المزاعم بشأن “عدم امكانية هزيمة الكيان الصهيوني” أو “عدم امكانية اختراق الجدار الحديدي والقبة الحديدية” لهذا الكيان؛ مردفا “لكن من ناحية أخرى، والأهم من ذلك، تبين بأن هذا الشعب لم يتراجع عن الميدان بالرغم من جميع الألاعيب التي مارسها الإسرائيليون وحلفاؤهم”.

 

 

وصرح ظريف : إن ما فعله الكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة، شكل جريمة حرب لأنهم قتلوا قادتنا العسكريين في منازلهم ولقد استُشهد هؤلاء القادة في منتصف الليل داخل منازلهم ومع زوجاتهم وأطفالهم؛ ان أخي العزيز والطيب (اللواء محمد باقري)، الذي نفتقده حقا، استشهد هو وزوجته وابنته معا، يجب ألا نشك في أن استهداف قائد عسكري خارج ميدان المعركة هو جريمة حرب.

 

 

وفي جزء آخر في تصريحاته، قال وزير الخارجية الإيراني الاسبق : ان “إسرائيل” لم تفعل شيئا لأي من حلفائها، ولم ترحم الشاه البهلوي حتى، بل والدول التي عقدت آمالا علی هذا الكيان ووقّعت معه على اتفاقيات إبراهام، في الواقع أصبحت بمثابة درع حماية لـ “إسرائيل” وليست الاخيرة من تحميهم.

 

 

كما نوه “ظريف” بدور الشعب الإيراني في مواجهة العدوان الصهيوني، قائلا : على مر تاريخ البلاد، كان هذا الشعب على الدوام أهم عنصر لاقتدار إيران، ولو استعرضا اي فترة من تاريخ هذا البلد، لراينا بان هذه الامة حافظت على ايران، وفي الفترة الأخيرة أيضا، تبدد حلم الكيان الصهيوني وداعميه، وبعض الذين يصعب إطلاق اسم إيراني عليهم، وذلك بفضل تضحيات الشعب الايراني الذي افشل تلك المزاعم والأوهام ولم يسمح بان تتحقق على ارض الواقع.

 

 

المصدر: ارنا