وكتب عراقجي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X يوم الاحد: “كان نتنياهو قد وعد بالنصر في غزة قبل عامين تقريبًا. ولكن ماذا كانت النتيجة؟ دخوله في مستنقع عسكري، ومذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وانضمام 200 ألف عنصر جديد إلى حماس”.
وأضاف: “فيما يتعلق بإيران، كانت لديه فكرة ساذجة بأنه يستطيع تدمير أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية. ولكن النتيجة كانت كالتالي: كل عالم إيراني استشهد على يد مرتزقته (نتنياهو) درّب مئات الطلاب الأكفاء، وسيُظهر هؤلاء الطلاب لنتنياهو قريبًا ما في جعبتهم”.
وتابع عراقجي: لكن غطرسته لا تنتهي عند هذا الحد، فبعد فشله في تحقيق أيٍّ من أهداف حربه ضد إيران، وعندما سوّت صواريخنا القوية المراكز السرية للكيان الصهيوني مع الارض- وهي مراكز لا يزال نتنياهو يفرض عليها الرقابة – واضطراره إلى اللجوء الى الدعم الاميركي، يُملي الآن على الولايات المتحدة بوقاحة ما ينبغي عليها ان تقوله او لا تقوله، وماذا عليها ان تفعله او لا تفعله في المحادثات مع إيران”.
واوضح وزير الخارجية أنه “بصرف النظر عن مسالة انه من السخرية بمكان أن تُصغي إيران إلى كلام مجرم حرب مطلوب، يُطرح سؤال لا مفر منه: ما الذي يُخطط له نتنياهو بالضبط؟ وإذا لم يكن هناك شيء آخر، فما هو الملف الذي يحتفظ به الموساد في قلب البيت الأبيض؟”