وقال الموسوي في بيان، إن كلام براك بشأن “إلحاق لبنان ببلاد الشام التاريخية” يتعارض مع الواقع وحقائق التاريخ، ويتناقض مع أبسط قواعد المنطق وأُسس السياسة والدبلوماسية. ورأى أن هذه التصريحات تنمّ عن نوايا خطيرة وتكشف بوضوح معالم المشروع الأميركي – الصهيوني المرسوم للمنطقة عموماً، ولبنان خصوصاً.
وأضاف: “ما فات براك، أو لعلّه يجهله، هو حقيقة لبنان، أنه بلد لا يرضخ للتهديد، ولا يساوم على سيادته، بل هو بلد المقاومة والعزّة والصمود، ولن يكون يوماً تابعاً أو ملحقاً بأيّ دولة خارجية، ولا خاضعاً للإملاءات الأميركية أو التهديدات الإسرائيلية”.
وطالب الموسوي الدولة اللبنانية، بكافة مستوياتها السياسية والدبلوماسية، بردّ حازم وواضح على هذه التصريحات، داعياً إلى إعلان رسمي بأن على الإدارة الأميركية احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، والامتناع عن التدخل في شؤونه الداخلية.