وفي مقابلة مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، قال أولمرت: “إنها معسكر اعتقال. أنا آسف”.
وكان كاتس قد صرح مؤخرا أن وزارة الدفاع ستبني مدينة إنسانية جديدة في منطقة رفح لإيواء ما لا يقل عن 600 ألف فلسطيني. وأوضح أن من يدخل هذه المدينة سيواجه قيودا على حرية التنقل، ولن يسمح له بالدخول إلا بعد الخضوع لتفتيش دقيق للتأكد من عدم حيازته أسلحة. وقال أولمرت إن إسرائيل ترتكب بالفعل جرائم حرب في كل من غزة والضفة الغربية، واعتبر أن إنشاء المدينة الإنسانية سيمثل “تصعيدا إضافيا”.
وأضاف: “إذا تم ترحيل الفلسطينيين إلى المدينة الإنسانية الجديدة، فبإمكاننا حينها القول إن ذلك جزء من تطهير عرقي. هذا لم يحدث بعد”. وأشار إلى أن مزاعم الحكومة بأن المدينة الإنسانية تهدف إلى حماية المدنيين الفلسطينيين “غير موثوقة”.