وأوضح الموقع أن هذا لا يعني سقوط الحكومة، لأن درعي (رئيس حزب “شاس”) منع تمرير قانون حل “الكنيست”. وخلال عطلة “الكنيست” لا يحتاج نتنياهو إلى أغلبية برلمانية، وهي غير متوفرة فعليًا منذ عيد الفصح. من المتوقع أن يتجاوز نتنياهو العطلة البرلمانية ثمّ يقرر ما إذا كان سيمضي قدمًا في تمرير القانون أو الذهاب إلى الانتخابات، والتي لن تُجرى قبل أواخر كانون الثاني/يناير 2026 على أقرب تقدير.
وقال مصدر في مجلس حاخامات “يهدوت هتوراه” اليوم للقناة 12 إن “الساعات القليلة المقبلة هي الفرصة الأخيرة تمامًا لإنقاذ رئيس الحكومة. إذا لم تُقدّم خلال هذه الساعات مسودة قانون، فسيُتخذ القرار”. وأوضح أن الحاخامات هم من يقودون هذا التحرك.
ومع ذلك، قال مصدر آخر في “يهدوت هتوراه” للقناة 12 إن “درعي يعمل منذ يوم أمس على تصعيد الإجراءات ويمارس ضغوطًا شديدة للغاية من أجل الانسحاب الفوري من الائتلاف، وأضاف “درعي في حالة هستيرية، يحاول إقناع الجميع. لا يريد أن يفعل ذلك بمفرده كي لا يُقال إنه هو من أسقط الحكومة. من المريح له أن تقوم “يهدوت هتوراه” بهذه الخطوة. يريد أن يُعلن الجميع انسحابهم الفوري من الحكومة”.