وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، أضافت المحامية في تصريح لها اليوم الثلاثاء عقب زيارة الأسرى المرضى في مستشفى الرملة إن أغلب هؤلاء يقبعون في مستشفى الرملة بشكل شبه دائم، وهم مقعدون ويتحركون على كراسي متحركة. وأكدت أنهم يتعرضون لسياسة إهمال طبي متعمدة، ولا يعطون إلا المسكنات والمنومات، وجلهم في حالة وصلت الخطر والخطر الشديد.
ونوهت إلى أن الأسرى المرضى القابعين فيما يعرف بـمستشفى الرملة يعانون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة، وأنهم ينامون قرابة الـ(22) ساعة يوميا هربا من آلامهم وأوجاعهم. وحذرت من الحالة الصعبة للأسير جعفر عوض (22 عامًا) من بلدة بيت أمر شمال الخليل؛ حيث أخبرها طبيب المستشفى أن حالته غريبة ونادرة، ولم يستطع تشخيص مرضه بشكل دقيق حتى الآن، مضيفا إن مثل هذه الحالات تصيب واحدًا من بين آلاف البشر. وأشارت إلى أنه أصيب بغيبوبة قبل نحو شهر، نقل على إثرها تم نقله لمستشفى أساف هروفيه ولم يتم تشخيصه وتوفير الأطباء المناسبين له.
