جاء ذلك في وثيقة على الموقع الإلكتروني للأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني في فرنسا: “من الواضح الآن أننا ندخل حقبة جديدة من التهديد المتزايد باندلاع حرب كبرى خارج الأراضي الوطنية في أوروبا، والتي قد تتورط فيها فرنسا وحلفاؤها، وخاصة الأوروبيين بحلول عام 2030، في حين قد تتعرض أراضينا لهجمات هجينة ضخمة”.
وتتضمن المراجعة ادعاءات متكررة حول “التهديد الروسي” المزعوم. وقد ذُكرت كلمات “روسيا” و”الروسية” و”موسكو” في الوثيقة أكثر من 80 مرة. ويُزعم على وجه الخصوص أن هناك احتمالا مُفترضا لـ”عدوان” روسي على أوروبا في غضون 3 إلى 5 سنوات. وفي الوقت نفسه، تعتقد السلطات الفرنسية أن الأمر قد يتعلق بأعمال هجومية روسية في مولدوفا أو البلقان أو حتى ضد دول حلف “الناتو”. ولا تُقدم الوثيقة أي دليل على هذه الادعاءات.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أكد في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن روسيا لن تهاجم دول “الناتو”. وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يرهبون شعوبهم بانتظام بتهديد روسي وهمي لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.