في تصريح للمتحدث باسم هيئة رئاسة المجلس

تفاصیل الجلسة المغلقة لمجلس الشورى الإسلامي مع وزیر الأمن الإیراني

ناقش النواب أيضاً دور اللجان الأربع التي شكلتها الحكومة لتسهيل تقديم الخدمات في ظل الظروف الطارئة، وتم بحث آلية رقابة مجلس الشورى على عمل هذه اللجان.

عقد مجلس الشورى الإسلامي صباح اليوم الثلاثاء جلسة غير علنية دامت قرابة ساعتين بحضور وزير الأمن الإيراني ومعاونيه، حيث جرى خلالها استعراض وتقويم الأوضاع الأمنية قبل وأثناء الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً.

 

 

وقال عباس كودرزي، المتحدث باسم هيئة رئاسة المجلس، في تصريح له، قدّم وزير الأمن خلال الاجتماع تقريراً مفصلاً حول أداء الوزارة في الفترة السابقة ولا سيما خلال وبعد الحرب الأخيرة، متناولاً الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الأمنية، ورصد الثغرات والملاحظات التي تم تحديدها، والتي جرى بحثها بشكل دقيق.

 

 

وأوضح كودرزي أن الاجتماع ناقش كذلك الإصلاحات الهيكلية والسلوكية والوظيفية المطلوبة في جهاز الأمن، إضافة إلى المسارات المقترحة لمعالجة الإشكالات المكتشفة. وقد أبدى عدد من نواب المجلس آراءهم وانتقاداتهم بشكل صريح وواضح باسم الشعب، مؤكدين على أهمية تقييم الأداء الأمني.

 

 

كما تطرقت الجلسة إلى الضربات الأمنية التي وُجهت إلى شبكات التجسس والجماعات المعادية للثورة، مشيراً إلى أن هذه الضربات وقعت قبل وخلال الحرب الأخيرة، وأفشلت العديد من مخططات الاختراق والتخريب.

 

 

وفي ختام الجلسة، تم التأكيد على ضرورة تعزيز الانسجام والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، بما يضمن تحسين مستوى الأداء وزيادة فعاليته. ولفت المتحدث إلى أن الحرب الأخيرة كانت معقدة ومخططاً لها بشكل دقيق ضمن مشروع طويل الأمد، غير أن الجهود الاستخباراتية الاستباقية حالت دون تنفيذ العدو لكامل مخططاته.

 

 

وقد ناقش النواب أيضاً دور اللجان الأربع التي شكلتها الحكومة لتسهيل تقديم الخدمات في ظل الظروف الطارئة، وتم بحث آلية رقابة مجلس الشورى على عمل هذه اللجان.

 

 

المصدر: الوفاق/ وكالات