وانتهت المباراة بفوز كبير لتشيلسي على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، ليتوَّج “البلوز” بلقب مونديال الأندية للمرة الثاني في تاريخه.
وبحسب ما نقلته كاميرات “DAZN”، فإن الحادثة بدأت بعد مشادة بين دوناروما وبيدرو، قبل أن يتدخل إنريكي في محاولة للفصل بين اللاعبين، لكنه بدا في اللقطات وهو يضع يده على وجه بيدرو، ما أدى إلى سقوط الأخير أرضاً وسط فوضى شارك فيها عدد من اللاعبين، بينهم أشرف حكيمي وكيمبيمبي.
وأوضح المدرب الإسباني موقفه بشكل مفصّل: “في نهاية المباراة، حدث موقف أعتقد أنه كان يمكن تفاديه من الجميع. هدفي كان واضحاً: فصل اللاعبين ومنع التصعيد. رأيت ماريسكا يُدفع ويدفع الآخرين، وكان هناك ضغط وتوتر كبير. هذه مواقف لا يجب أن تتكرر”.
ورغم أن البطاقات الصفراء والحمراء تُلغى بعد نهاية البطولة، إلا أن لوائح فيفا تسمح بفرض عقوبات زمنية على أي سلوك يُصنّف كاعتداء جسدي. خبراء التحكيم، من بينهم إتورالدي غونزاليس، اعتبروا أن ما حدث “قابل للعقوبة”، ما يفتح الباب أمام احتمال إيقاف إنريكي لعدة مباريات.
من جهته، دافع رئيس باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، عن مدربه في المنطقة المختلطة، قائلاً: “لدينا أكثر المدربين احتراماً وانضباطاً في العالم. لقد تدخل للفصل وتم دفعه. يجب احترام المدربين أيضاً”.