ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، تقوم وحدة التحقيقات العسكرية بالتحقيق في الحادثة، فهذه هي الحادثة الثالثة خلال أقل من أسبوعين التي ينتحر فيها جندي أثناء خدمته.
رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قال بعد البيان: “هذا رقم لا يمكن تحمله”، مضيفًا: “منذ بداية العام الحالي، انتحر ما لا يقل عن 15 جنديًا، فهذه الحرب تقتل الأرواح أيضًا”.
“هآرتس” لفتت إلى أنه “منذ بداية الحرب، لوحظ ارتفاع في عدد الجنود المنتحرين أثناء الخدمة الفعلية مقارنة بالسنوات السابقة، فمن 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتّى نهاية ذلك العام، انتحر 7 جنود، وفي عام 2024 أنهى 21 جنديًا حياتهم، ومنذ بداية هذا العام انتحر ما لا يقل عن 15 آخرين، بينما يرفض الجيش تقديم بيانات رسمية حول عدد المنتحرين منذ بداية العام، ويقول إنه سينشر هذه البيانات فقط في نهاية العام”.
وقالت إن “الجيش “الإسرائيلي” ينسب الارتفاع في عدد حالات الانتحار إلى الزيادة الكبيرة في عدد المجندين، وخصوصًا في تشكيل الاحتياط، وهو ما يتوافق مع حقيقة أن غالبية المنتحرين خلال الحرب كانوا من جنود الاحتياط في الخدمة الفعلية”.
ووفقًا لمصادر عسكرية، يظهر تحليل الحوادث أنه منذ بداية الحرب انخفض عدد حالات الانتحار الناتجة عن ظروف شخصية وغير مرتبطة بالتعرض لأحداث قتالية. وهذا يشير إلى أن جزءًا كبيرًا من المنتحرين تعرضوا لحوادث قتالية شديدة أثرت على حالتهم النفسية.