وزير الداخلية: تضامن الشعب الإيراني كان العامل الأهم في فشل العدو

قال وزير الداخلية الإيراني "اسكندر مؤمني" إن دور الشعب الإيراني في حرب الـ12 يومًا كان جديرًا بالثناء وأضاف أن العامل الأهم في فشل العدو کان يقظة الشعب وحضوره الميداني والتضامن الوطني وإنه لم ينخدع بالعدو والفضاء الإفتراضي.

وقال إسكندر مؤمني  في  کلمته خلال جلسة مجلس الشورى الإسلامي اليوم الثلاثاء، عن الإجراءات والتدابير المتخذة خلال وبعد عدوان الكيان الصهيوني على البلاد، في إطار أنشطة مجموعة عمل الأمن العام مع التركيز على ضمان الأمن المجتمعي في القطاعات الغذائية والصحية والاجتماعية.

 

 

وقال: إن وزارة الداخلية اتخذت إجراءات في مختلف المجالات منذ بداية الحرب ضد إيران.وأضاف أن الوزارة کانت تسعى إلى ضمان الأمن العام على الحدود، ضد هجمات المعارضين والمجرمين والجماعات المعروفة.
وتابع قائلا: كان جزء من قلقنا هو استثمار العدو في خلق حالة من انعدام الأمن الداخلي وحاولنا توفير الخدمات العامة خلال الحرب.

 

 

وأضاف: جزء من الأمن الذي تم تحقيقه كان يتعلق بمسألة الطاقة ووضعنا خططًا بشأن الوقود، رغم الاختلالات في هذا المجال ما أعدت وزارة الداخلية خطة متكاملة بشأن توفير المواد الغذائية العامة للمواطنين.
شعبنا كان راضين عن الأمن المتوفر خلال الحرب

 

وتابع وزير الداخلية: أرسلنا عدة مجموعات إلی المحافظات الشمالية للسيطرة علی الوضع، وعقدت اجتماعات مع لجنة الأمن بشأن ضمان الأمن العام، وتم اتخاذ التدابير اللازمة لإرساء الأمن الداخلي ووضعنا أيضًا الخطط اللازمة لضمان أمن السجون، كما أولينا اهتمامًا بالغًا لضمان أمن الشوارع والأماكن العامة.

 

 

وقال: إن قوات الجيش والشرطة والحرس الثوري الإسلامي وقوات التعبئة كانت على أهبة الاستعداد عند جميع مداخل ومخارج طرق البلاد لضمان أمن الشعب في إطار قرار مجلس الأمن القومي وقد نفذت قوات الشرطة والتعبئة القرار تنفيذًا كاملًا، وكان الشعب راضيًا تمامًا عن الأمن المتوفر خلال الحرب.

 

 

قال: إن الهجوم على مراكز الشرطة كان مؤامرة أخرى من تدبير أعداء البلاد وقدّمت قوات الشرطة ما يقرب من 150 شهيدًا في هذه الحرب المفروضة کما تعرضت العديد من مراكز الشرطة في طهران ومحافظات أخرى من البلاد لاعتداءات العدو وهذا یدل علی أن الأعداء كانوا يعتزمون زعزعة الأمن الداخلي.

 

وقال: لم نكن قلقين بشأن إمدادات الوقود والبنزين بفضل الإجراءات المتخذة، مع ذلك، اتُخذت قرارات بشأن البنزين في الأيام الأولى للحرب المفروضة، مما أدى إلى انخفاض استهلاك البنزين ثم زيادته.
وأكد مؤمني: حاولنا تجنب أي نقص في قطاع الأغذية، واستخدمنا الاحتياطيات الغذائية الاستراتيجية إلى الحد الأدنى.

 

 

لسنا دولة معادية للهجرة، ولكن يجب تنظيم شؤون الرعايا الأجانب بسرعة

 

وقال المومني، بخصوص قضايا الأجانب ونقلهم من البلاد: لسنا دولة معادية للهجرة والمهاجرین، ولكن يجب تنظيم شؤون الرعايا الأجانب بسرعة داخل البلاد.

 

 

وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، قال وزير الداخلية: تم تشكيل فريق عمل خاص بإعادة الإعمار برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية لمتابعة الموضوع.

 

وأضاف أن دور الشعب الإيراني في حرب الـ12 يومًا كان جديرًا بالثناء وأضاف أن العامل الأهم في فشل العدو کان يقظة الشعب وحضوره الميداني والتضامن الوطني وإنه لم ينخدع بالعدو والفضاء الإفتراضي.

 

 

وأضاف أن انتخاب المحافظين من مختلف التوجهات والأفكار والأحزاب السياسية ساهم بشكل كبير في تعزيز التضامن الوطني خلال أيام الحرب المفروضة  وكان المحافظون منهمكين في العمل منذ الساعات الأولى للعدوان على بلادنا وحرصوا على عقد اجتماعات.

 

 

المصدر: ارنا