في الربع الأول من العام الجاري

نمو الأنشطة في الموانئ الإيرانية وزيادة المساهمة في التجارة الدولية

في الربع الأول من العام الإيراني الجاري (بدأ في 21 مارس الماضي)، حققت الموانئ الإيرانية نمواً ملحوظاً في مجال النقل البحري، حيث تم تفريغ وتحميل 53 مليون طن من البضائع، بالإضافة إلى عمليات الحاويات التي بلغت 750 ألف وحدة مكافئة (TEU)، مما يُظهر القدرات الكامنة للموانئ الإيرانية في التجارة الدولية.

فقد حققت الموانئ الإيرانية (المملوكة للدولة والخاضعة لسيطرتها) أداء إيجابياً في الربع الأول من العام الإيراني الحالي، حيث تم تفريغ وتحميل 53 مليون طن من البضائع، منها 34 مليون طن بضائع غير نفطية و19 مليون طن بضائع نفطية.

 

وتشير هذه الإحصاءات إلى نمو في الأنشطة المينائية، خاصة في مجال عمليات الحاويات التي سجلت تفريغاً وتحميلاً بلغ 750 ألف وحدة مكافئة (TEU).

 

وقال خبير النقل والترانزيت كريم نائيني: إنه نظراً لأن الحاويات تنقل بضائع عالية القيمة، يمكن الاستنتاج أن قيمة البضائع الواردة والصادرة من إيران قد شهدت نمواً.

 

وأضاف: إذا تمكّنا من زيادة حصة الصادرات والترانزيت للبضائع المعبأة في حاويات، فسنحصل على دور أكبر في التجارة الخارجية.

 

وخلال هذه الفترة، بلغ حجم تفريغ البضائع غير النفطية 3/13 مليون طن، والبضائع النفطية 4/3 مليون طن. كما وصل إجمالي تحميل البضائع غير النفطية إلى 8/20 مليون طن، والبضائع النفطية إلى 2/15 مليون طن.

 

هذا الأداء يعكس قدرة الموانئ الإيرانية كبوابات للتجارة الدولية ومراكز لترانزيت الشحنات العالمية. وبفضل موقع إيران الجغرافي عند تقاطع الممرات التجارية الشرقية-الغربية والشمالية-الجنوبية، فإنها قادرة على أن تصبح لاعباً رئيسياً في سلسلة التوريد العالمية. كما أن الوصول إلى المياه المفتوحة عبر الخليج الفارسي وبحر عُمان يوفر فرصة مثالية للتفاعل مع الأسواق العالمية والإقليمية.

 

المصدر: فارس