وذكرت القناة في تقريرها أن “البنتاغون اكتشف اختراق مجموعة تجسس صينية من النخبة شبكة الحرس الوطني بولاية واحدة على الأقل”. وأضافت أنه من المرجح أن يكون القراصنة قد تغلغلوا إلى عمق أكبر مما كان معروفا سابقا وربما حصلوا على معلومات حساسة. وأكدت أن السلطات لا تزال تحقق لمعرفة مدى البيانات التي تم الوصول إليها.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مطلع الشهر الجاري اعتقال شخصين وتنفيذ ثمانية أوامر تفتيش في سان فرانسيسكو وهيوستن وبورتلاند وسان دييغو كجزء من تعطيل نشاط شبكة عملاء الحكومة الصينية.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل: “اعتقل المكتب مواطنين صينيين كانا يحاولان تجنيد أفراد من الجيش الأمريكي نيابة عن الصين. اعتقد الحزب الشيوعي الصيني أنه يفلت من مخططه للعمل على الأراضي الأمريكية باستخدام أساليب تجسس مثل الدفعات السرية لدفع مصادرهم. هذه القضية تمثل جهدًا معقدًا ومنسقًا وهي مثال على العمل الاستخباراتي المضاد المتميز الذي تقوم به مكاتب سان فرانسيسكو وبورتلاند وهيوستن وسان دييغو وقسم مكافحة التجسس. سيستمر المكتب في الدفاع عن الوطن بكل يقظة ضد محاولات الصين المتواصلة للتسلل عبر حدودنا”.