وأضاف أن استشهاد هذا الطفل يدل على نهاية وحشية هذا الكيان، وهذه الجریمة هي وصمة عار على جبين الغرب. وأقيم مساء أمس الثلاثاء لقاء أدبي بعنوان “رايان الرضیع الحبیب لإیران” بمشاركة جمع من الشخصيات الثقافية والأدبية من إيران وأفغانستان وباكستان والهند لإدانة الجريمة المروعة المتمثلة في قتل الأطفال التي ارتكبها الكيان الصهيوني خلال عدوانه علی ایران.
وأشار “أصغر مسعودي” في بداية المراسم إلى جرائم الكيان الصهيوني في قصف المنازل وقتل الأطفال في فلسطين وغزة ولبنان وسوريا وإيران وقال إن العالم يشهد اليوم واحدة من أكثر الجرائم فظاعةً ووقاحةً في هذا القرن.
وأضاف أن الرضیع رايان قاسميان، البالغ من العمر شهرين، استشهد في الاعتداءات الإجرامية للكيان الصهيوني علي ايران وإن استشهاد هذا الطفل يدل على نهاية وحشية هذا الكيان، ويفضح وحشية الكيان الصهيوني و هو قمة العار للغرب. وتابع قائلا: إن استهداف المناطق السكنية وقتل الأطفال يعد مثالًا صارخًا على جريمة ضد الإنسانية وفقًا للقانون الدولي.
وقال متسائلا: لماذا يصمت مجلس الأمن الدولي؟ لماذا يصمت الإعلام الغربي؟ مضیفا أن قتل الأطفال إعلان حرب واضح على الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية.
واستطرد قائلا: عندما هزّ دويّ انفجارٍ منزلًا، وحوّل مهدًا إلى رمادٍ تحت الأنقاض،وسمع صرخة استغاثة رايان، توقف التاريخ ليسجل اسمًا صغيرًا لكنه سماوي. وقال: الشهيد رايان قاسميان، الرضیع حديث الولادة الذي لم ينطق بعد، سارع لمساعدة وطنه إيران، وأطلق أبشع صرخةٍ في وجه المتشدقین بحقوق الإنسان باستشهاده.