وأشار شاهين هاشمي على أهمية تجهيز البنى التحتية لاستضافة زوار الإمام الحسين(ع)، وقال: جميعنا ملزمون ببذل الجهود لإقامة هذا الحدث بأفضل صورة ممكنة.
وقال هاشمي إلى أن الناس كانوا دائماً في طليعة تقديم الخدمات للزوار، وأن دورنا في الحكومة هو تهيئة الأرضية وتسهيل ظروف الخدمة.
كما أشار إلى الدور المحوري لأهالي خرمشهر وقال: المتصدين باعتبارهم الأذرع التنفيذية لنا، لهم دور أساسي في هذا التنظيم. القرى تشارك سنوياً بكل إمكاناتها في تقديم الخدمات، وهذا فخر كبير للمنطقة.
وأضاف هاشمي: إن مشروع تحسين مسار ميدان المقاومة حتى جسر نو يتم تصميمه حالياً من قبل وزارة الطرق والإعمار، ويشمل إنشاء جسر جديد بجوار جسر السكك الحديدية، والذي سيكون له دور مؤثر في تسهيل حركة المرور.
وأشار إلى أهمية الأمن خلال أيام الأربعين الحسيني، وقال: هذا العام ستقام مسيرة الأربعين بشكل أكثر روعة، لأن انتصارات جبهة المقاومة الأخيرة على الكيان الصهيوني عززت الروح الوطنية لدى الشعب الايراني وهناك استعداد كامل لاستضافة الزوار.
وأكد هاشمي على ضرورة اليقظة العامة قائلا: في حال ملاحظة أي حالة مشبوهة يجب التحرك بسرعة وبروح التعاون، واتخاذ الاجراءات اللازمة. خدمة الزوار هي خدمة للإمام الحسين(ع) وهي شرف لنا جميعاً.
وأشار هاشمي إلى أن قيام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) كان من أجل العودة إلى روح الدين ومنع انحرافه، ومن إنجازات مسيرة الأربعين الحسيني أيضاً هو موضوع المقاومة العالمية. فالحرية التي تمتع بها الإمام الحسين(ع) جعلته شخصية حرة وذات فكر حر، وهذا أيضاً إنجاز عظيم؛ بحيث أن الأحرار من جميع أنحاء العالم يجدون الشغف للمشاركة في هذا المسير، وفي الواقع يتشكل تجمع للأحرار في العالم؛ أولئك الذين ليسوا مسلمين أو شيعة، لكنهم يرون في منهج حرية الإمام الحسين (عليه السلام) درساً للتعلم.