وبهدف رفع الحاجة التشخيصية، تم تصنيع أول جهاز “سي تي إسكن” إيراني بتقنية 32 شريحة، حيث أكد المطورون أن هذا الجهاز يوفر قدرة أعلى على اكتشاف إصابات الجسم الداخلية بدقة وسرعة أكبر بفضل زيادة عدد المقاطع التصويرية.
وصرح حجت قاسمي، مدير مصنع إحدى الشركات المعرفية، حول المنتج الجديد قائلاً: منتجنا الجديد هو جهاز “سي تي إسكن “بقدرة مسح أعلى. وفي بداية هذا العام، تمكنا من تصنيع نموذج من هذا الجهاز بتقنية 32 شريحة، وقد اجتاز جميع الاختبارات الفنية بنجاح وحصل على الموافقات اللازمة، وسندخل قريبًا مرحلة الإنتاج الضخم إن شاء الله. وأضاف قاسمي: يتميز هذا الجهاز بأكبر عدد من المقاطع التصويرية بين الأجهزة المنتجة محليًا، كما أن مواصفاته الفنية عالية المستوى.
وأوضح أن أجهزة “سي تي إسكن” تُعد من المعدات الطبية المتطورة والحيوية، قائلاً: هذا الجهاز هو أداة تشخيصية بالغة الأهمية تُستخدم لاكتشاف العديد من الأمراض في مختلف أنحاء الجسم، حيث يعتمد على الأشعة السينية لتحديد الإصابات أو التشوهات في أنسجة الجسم. وأكد مدير المصنع أن الجهاز دخل مرحلة الإعداد التجاري وأصبح جاهزًا للطرح في السوق.
يُذكر أن جهاز “سي تي إسكن” بتقنية 32 شريحة هو أحد نماذج التصوير الطبي المتقدمة القادرة على التقاط 32 مقطعًا “شريحة” في كل دورة للأنبوب، مما يزيد من سرعة المسح ويحسن دقة الصور ويقلل من مدة تعرض المريض للإشعاع. وتلعب هذه الأجهزة دورًا حاسمًا في التشخيص السريع والدقيق، خاصة في الحالات الطارئة أو عند فحص أعضاء حساسة مثل الدماغ والرئتين والشرايين التاجية.