أكدت أن ما يتعرض له الأسرى من تعذيب وإهمال طبي متعمد يمثّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات المتصاعدة بحقهم.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، ، أن الأسير الرفاعي استُشهد داخل معتقلات الاحتلال، بعد أن جرى اعتقاله من منزله بتاريخ العاشر من تموز/يوليو الجاري، وكان من المفترض أن تعقد له أولى جلسات المحاكمة في محكمة “سالم” العسكرية اليوم.
وأوضحت المؤسستان أن الرفاعي، وهو أب لخمسة أبناء، كان يعاني من مشكلات صحية خطيرة في القلب قبل اعتقاله، وكان بحاجة إلى رعاية صحية خاصة ومتابعة طبية حثيثة، محذرتَين من أن استشهاده يفضح الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، والذي بات نهجاً ممنهجًا ضمن سياسات “الإعدام البطيء”.
وأشار البيان إلى أن استشهاد الرفاعي يرفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، منذ بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى 74 شهيدًا موثقين بالاسم، في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال سياسة الإخفاء القسري بحق عشرات المعتقلين، ما يجعل هذه المرحلة الأخطر في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية من حيث عدد الشهداء وانتهاك الحقوق الأساسية.