وذكر موقع “سودان تريبيون” الإلكتروني، مساء أمس الخميس، أن “الدعم السريع دفعت، خلال الأسبوعين الماضيين، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محور ولاية شمال كردفان، بعد أن نقلت الآلاف من المقاتلين من إقليم دارفور، لشن هجوم موسّع يستهدف عاصمة شمال كردفان”.
ونقل الموقع عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن “تقارير مقلقة تتوالى بشأن حشد قوات الدعم السريع لشن هجوم على مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان”.
وأعرب تورك عن أسفه لمقتل العشرات من المدنيين السودانيين في ظل استمرار الأعمال العدائية في إقليم كردفان، منذ الأسبوع الماضي. في وقت كانت فيه مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قد أكدت “مقتل ما لا يقل عن 60 مدنيا في هجمات نفذتها قوات “الدعم السريع” على قرى بمحلية بارا بولاية شمال كردفان”، منذ العاشر من شهر يوليو/ تموز الجاري، بينما أفادت منظمات المجتمع المدني بمقتل 300 شخص في هذه الهجمات.