قال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء امير حاتمي اننا نعاهد بان يكون الجيش والحرس الثوري جنبا الى جنب ويدا بيد من أجل اعلاء راية ايران وارساء الامن والاقتدار لايران الاسلامية.
وخلال لقائه امس الخميس القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد باكبور عشية مرور اربعين يوما على شهداء الاقتدار، حيا اللواء حاتمي ذكرى المقاتلين المدافعين عن الوطن ضد الصهيونية والاستكبار العالمي كما حيا ذكرى الشهيد الفريق سلامي والقادة الكرام الذين كان كل منهم مبعث عز وفخر للجمهورية الاسلامية ومصدر خدمات عديدة في المجال الدفاعي.
واكد ان الدماء الزكية لهؤلاء الشهداء الابرار تعزز هذا الاتحاد والارادة في التصدي للعدو وسيكون لها بركات كثيرة في تقوية البنية الدفاعية وزيادة القدرة الوطنية.
وفي معرض اشارته الى حرب الـ 12 يوما المفروضة والتطورات الاخيرة في المنطقة اعتبر ان الكيان الصهيوني الشرير، يمثل تهديدا للسلام والامن في المنطقة والعالم والذي ان وجد فرصة سيعتدي على سائر بلدان المنطقة.
واكد القائد العام للجيش ان الجمهورية الاسلامية الايرانية برهنت انها تدعو للسلام والامن في المنطقة وفي هذا المسار، فان السلام المقتدر، يقع في صدارة الاوليات العسكرية الدفاعية لايران. لذلك فاننا لن نتاخر لحظة في الدفاع عن الوطن والتصدي لأي عدوان.
وقدم اللواء حاتمي التهاني للواء باكبور، لتعيينه في منصب القائد العام للحرس الثوري.