أعلن وزير الخارجية الإيراني أن استئناف جولة جديدة من المفاوضات لن يكون ممكنًا إلا إذا أبدى الطرف المقابل استعداده للتوصل إلى اتفاق نووي عادل.
كتب وزير الخارجية، سيد عباس عراقجي، على صفحته في منصة “إكس” (تويتر سابقًا): أجريتُ الليلة الماضية مؤتمرًا مرئيًا مشتركًا مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث (E3) ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وعبّرتُ خلاله بوضوح عن النقاط التالية:
إن الولايات المتحدة هي من انسحب من الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015 بعد مفاوضات دامت عامين وبمشاركة الاتحاد الأوروبي، وليس إيران؛ كما أن واشنطن هي التي غادرت طاولة المفاوضات في يونيو من هذا العام، واختارت بدلًا من الحوار الخيار العسكري – وليس إيران.
أي جولة جديدة من المفاوضات لن تكون ممكنة إلا إذا أبدى الطرف المقابل استعدادًا حقيقيًا للتوصل إلى اتفاق نووي عادل، ومتوازن، وقائم على المصالح المتبادلة.
إذا كانت الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي يرغبون في لعب دور بنّاء، فعليهم أن يتصرفوا بمسؤولية ويتخلوا عن سياسة التهديد والضغوط البالية، بما في ذلك التهديد بتفعيل آلية “سناب باك”، التي تفتقر لأي أساس قانوني أو أخلاقي.