وفي السياق، قالت مصادر خبرية إن “قوات العدو أطلقت في الموقع المستحدث قرب جدار المطلة رشقات من مقنبلات (اللانشر) بإتجاه احياء بلدة كفركلا المدمرة”.
بدورها، قالت “الوكالة الوطنية للاعلام” إن “قوة صهيونية توغلت فجرا، في وسط بلدة ميس الجبل، حيث تجوّلت آليات عسكرية ودراجات نارية (ATV) بين المنازل المأهولة بالسكان، وأقدمت على تفجير جرافتين كانتا تعملان على رفع أنقاض المنازل المدمرة نتيجة العدوان، قبل أن تنسحب في اتجاه منطقة الجدار الفاصل”.
يذكر ان العدو الصهيوني نفذ الخميس سلسلة من الاعتداءات على عدة قرى جنوبية، حيث ارتقى 4 شهداء في استهدافات لطيران العدو في تول والناقورة وقبريخا.
*تشييع جثامين شهداء لحزب الله
في مشهد من مشاهد الوفاء لدماء الشهداء، شيّع حزب الله 5 من مجاهديه الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني الأخير على منطقة البقاع، في مواكب شعبية وحزبية حاشدة، عبّرت عن التمسّك بخيار المقاومة والتصدي لكل التحديات.
في مدينة الهرمل البقاعية، وبلدة شعث شمال البقاع، ومدينة بعلبك، وبلدة العلاق، وبلدة رأس أسطا في قضاء جبيل أُقيمت مراسم تكريم وتعظيم للشهيد المجاهد ماجد عبد الله الحاج حسين، والشهيد المجاهد دريد نايف العطار، والشهيد السعيد محمد عباس الخطيب (منتظر)، والشهيد السعيد حسين أحمد كنعان، والشهيد السعيد السيد رياض نسيب حيدر أحمد (أبو زينب)، حيث جرى تكريمهم بمراسم رسمية وشعبية، تخللها أداء قسم المقاومة من رفاق الدرب، وتأكيد على مواصلة التصدي للعدوان والتمسك بخيار الشهداء.
*حزب الله: المقاوم جورج عبد الله رمز لكل أسير
في سياق آخر أشار حزب الله، في بيان الخميس 17 تموز/يوليو 2025 حول قرار الإفراج عن المناضل جورج عبد الله، إلى أنّ “واحدًا وأربعين عامًا قضاها المناضل جورج عبد الله في الزنازين الفرنسية شكّلت إدانةً محكمةً لدولة القانون والعدالة والحريات وحماية حقوق الإنسان، وأثبتت زيف النزاهة والحياد”.
وإذ بارك حزب الله لـ”هذا البطل المقاوم هذا الوسام الرفيع الذي تقلّده بثباته وصلابته وتمسكه بمبادئه في الدفاع عن الحق ونصرة المظلومين، والتي لم يتخلَّ عنها طوال فترة أسره”، أكّد “أننا نراه اليوم رمزًا لكل أسير ومناضل ومقاوم وشريف رفع راية العزة والكرامة في وجه الطغاة ودفاعًا عن الإنسان وحقه وأرضه ومبادئه”.