تصاعدت شدتها منذ مارس الماضي، والتي تستهدف أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا غذاء ولا دواء ولا مقومات الحياة الأساسية”. وشددت الحركة في بيان صادر عنها، على “أن الكيان الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الإنسانية المروعة، التي وصفتها بأنها “أفظع حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث”.
وأشارت “أن الدعم الكامل الذي يقدمه له الجانب الأمريكي سياسيا وماديا ولوجستيا وإعلاميا، والذي يساهم في استمرار جرائم الاحتلال، إلى جانب العقوبات المفروضة على كل من يكشف ممارساته”. ولم تغفل الحركة إدانة المجتمع الدولي، معتبرة أن حكوماته أظهرت نفاقها وتواطؤها مع الاحتلال، مما فضح زيف ادعاءاتها بالديمقراطية وحقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي.
وعلى صعيد الأنظمة العربية، حملت الجهاد الإسلامي مسؤولية ما يجري للأنظمة التي وصفتها بالخاضعة والخانعة للإملاءات الأمريكية، وبعضها المتواطئ مع الاحتلال من خلال تزويده بالبضائع والمواد الغذائية والدعم اللوجستي، في حين تمنع وصول الماء والدواء والغذاء إلى سكان غزة.
واختتمت الحركة بيانها بتحذير للشعوب العربية والإسلامية التي وصفتها بأنها “غارقة في التخاذل والتباكي”، مؤكدة أن ما يحدث في غزة لن يمر دون أثر عليهم، في ظل محاولات العدو الصهيوني لإعادة تشكيل المنطقة تحت هيمنته، داعية هذه الشعوب إلى الاستيقاظ ورفع الظلم عن نفسها واستعادة كرامتها.