السويداء على عتبة هدوء حذر بعد وقف إطلاق النار

كشف المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الانتقالية في سوريا أبومحمد الجولاني اتفقا بدعم أميركي على وقف إطلاق النار.. فيما بدأت قوات النظام السوري بدخول السويداء لتنفيذ بنود الاتفاق.

السويداء السورية على عتبة هدوء حذر بعد وقف إطلاق النار.. فبعد أيام من تصاعد التوترات وتدخل تل أبيب في الصراع بين قوات السلطة الانتقالية في سوريا والعشائر البدوية والدروز في السويداء، أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك توصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الانتقالية في سوريا أبومحمد الجولاني إلى اتفاق بدعم أميركي على وقف إطلاق النار.

 

وأكد أن الاتفاق الجديد يحظى بدعم تركيا والأردن ودول مجاورة، داعيا مكونات المجتمع السوري إلى نزع السلاح والعمل لبناء هوية وطنية موحدة تعيش بسلام مع جيرانها.

 

وعقب هذا الإعلان بدأت قوات الأمن الداخلية السورية في التحرك نحو السويداء لتنفيذ بنود الاتفاق على الأرض، مع استمرار الاشتباكات في المدينة. وتتضمن تفاصيل الاتفاق دخول قوات السلطة في سوريا إلى محافظة السويداء، ودمج عناصر الفصائل بالأجهزة الأمنية، بعد تسليم الدروز والبدو سلاحهم الثقيل والمتوسط.

 

وسيتم تكليفهم بالتعاون مع وحدات أخرى لفرض الأمن بالمحافظة، كما سيدمج الدروز على المستوى السياسي في المرحلة المقبلة. وليس هذا فقط بل ونص على محاسبة مرتكبي الانتهاكات من البدو والدروز، ومن يرفض الاتفاق يسمح له بخروج آمن من البلاد. الإعلان يأتي في ظل الاشتباكات في السويداء التي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف وسط أزمة انسانية متصاعدة، وكانت الرئاسة الانتقالية السورية قد أعلنت أن الجهات المختصة تعمل على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى ضمان عودة الهدوء إلى السويداء في أسرع وقت ممكن.

 

المصدر: العالم