وأشار الرئيس “بزشكيان”، خلال لقائه يوم السبت مع رئيس ومساعدي مؤسسة الشهيد وشؤون المضحّين الوطنية، اشار إلى “تصريحات قائد الثورة الإسلامية في لقائه الأخير مع مسؤولي السلطة القضائية”؛ قائلا : لقد وصف سماحته “الوحدة والتلاحم” بأنهما الحاجة الحيوية والأساسية للبلاد وحتى الأمة الإسلامية.
كما ثمن رئيس الجمهورية، وقوف الشعب الإيراني صفا واحدا في مواجهة العدوان الاجرامي للكيان الصهيوني؛ وصرح : لقد كان العدو يراهن على إثارة الفوضى في الشارع الإيراني، إلا أن الشعب أظهر وعيا كبيرا وأفشل مخططات الأعداء، ووقف بكل فخر إلى جانب وطنه، ما يجعل من واجبنا مضاعفة الجهود في خدمة هذا الشعب الابابي.
واضاف : ان العدو لا يزال ماض في محاولاته للوقيعة بين الشعب والنظام؛ مبينا ان السبيل الأنجع لإفشال هذه المؤامرة يكمن في تقديم الخدمات الصادقة والمخلصة للمواطنين دون منّة.
وفي ما يتعلق بملف المهاجرين الأفغان، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة تنظيم عودة المهاجرين غير الشرعيين في اجواء يسودها الاحترام والهدوء؛ مصرحا ان التعليمات اللازمة بهذا الخصوص قد وجهت إلى وزير الداخلية.
كما انتقد الرئيس بزشكيان، “ازدواجية المعايير” لدى بعض الأطراف الغربية؛ قائلا: من المؤسف أن نرى من يدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان يتجاهل المجازر التي تطال النساء والأطفال الأبرياء بالقنابل، بل الأسوأ من ذلك بمنع الغذاء والدواء عنهم، ثم يعرب عن قلقه بشأن تنظيم إقامة المهاجرين الأفغان كحيلة.
وختم رئيس الجمهورية بالقول : إن المواطنين الأفغان اشقاؤنا، وما يجري ياتي في سياق الاجراءات الضرورية لتنظيم تواجدهم في إيران وهذا سيخدم مصلحتهم في نهاية المطاف؛ نحن نسعى لكي تُنفذ هذه الإجراءات بأعلى درجات من الاحترام.
