أعلن قائد حرس الحدود في قوات الأمن الايرانية، عن وجود علاقات جيدة بين إيران والعراق للسيطرة على الحدود خلال زيارة الأربعين، قائلاً: إن أمن وطمأنينة أهالي وزوار الأربعين الحسيني (عليه السلام) من أولويات حرس الحدود.
قام العميد أحمد علي كودرزي، قائد حرس الحدود في قوات الامن الايرانية، بزيارة ميدانية إلى معبر مهران الحدودي للاطلاع على آخر مستجدات حركة الزوار إلى العتبات المقدسة.
وبعد زيارة ميدانية، حضر قائد حرس الحدود اجتماعًا في مقر زيارة الأربعين، وأكد على مكانة خدام زوار الامام الحسين لدى حرس الحدود، وقال: إن الأمن والطمأنينة وتسهيل حركة الزوار من أولويات قوات حرس الحدود.
وصف العميد أحمد علي كودرزي مسيرة الأربعين بأنها مسيرة عظيمة ضد الاستكبار العالمي، وقال: إن مسيرة الأربعين هي أكبر تجمع بشري في العالم، وإظهار للقدرة الإلهية لجمع عشرات الملايين من الناس حول محور إنسان كامل ومعصوم بهدف توفير الارضية لظهور امام العصر والزمان، وعظمة ومجد مسيرة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) هي علامة على عزة الإسلام وقوته.
وفي جانب آخر من كلمته، أكد قائد حرس الحدود على تقديم خدمات أفضل، وتسهيل حركة الزوار، وأمن حدود محافظة إيلام خلال الأربعين.
وأشاد العميدد كودرزي بجهود حرس الحدود خلال الأربعين العام الماضي، وقال: إن أمن وطمأنينة أهالي وزوار أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) من أولويات حرس الحدود، ويجب ألا يدخروا أي جهد لتحقيقه.
أكد هذا المسؤول الرفيع المستوى في قيادة حرس الحدود على أهمية دبلوماسية الحدود مع العراق لتسهيل حركة وأمن الحجاج خلال الأربعين، وقال: “الحمد لله، يتمتع حرس حدود البلدين، على جميع المستويات، بعلاقات جيدة وتنسيق كامل في ضبط حدودهما المشتركة”.
وأضاف: “في مجال ضبط الحدود، سيبذل حرس حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراقية قصارى جهدهم لضمان أمن مستدام”.