أستاذ جامعي ماليزي؛

العملية الدفاعية الإيرانية كشفت عن هشاشة وضعف الصهاينة

وبمناسبة الانتصار العظيم الذي حقّقته الجمهورية الاسلامية الايرانية في الحرب الجبانة التي شنّها الکیان الصهیوني المحتل علیها، نظّمت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) عصر أمس الأول السبت 19 يوليو / تموز 2025 م ندوة إلكترونية دولية بعنوان "عزّة إیران وإقتدارها؛ رسالة تتجاوز الصواريخ".

قال الأستاذ بالجامعة الإسلامیة العالمية في ماليزيا “د. دانيال يوسف”: “إن الحرب الأخيرة أبرزت هشاشة إسرائيل، بما في ذلك دفاعها الجوي، والاعتماد المفرط على دعم الغرب، وكذلك ضعف الروح المعنوية لدى الصهاينة”.

 

وبمناسبة الانتصار العظيم الذي حقّقته الجمهورية الاسلامية الايرانية في الحرب الجبانة التي شنّها الکیان الصهیوني المحتل علیها، نظّمت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) عصر أمس الأول السبت 19 يوليو / تموز 2025 م ندوة إلكترونية دولية بعنوان “عزّة إیران وإقتدارها؛ رسالة تتجاوز الصواريخ”.

 

وتحدث في هذه الندوة، رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران “البروفيسور علي منتظري” خلال تواجده في أستوديو “مبين” التابع لوكالة “إکنا” للأنباء القرآنية بالعاصمة الايرانية طهران، كما تحدث فيها عبر تقنية الاتصال المرئي كل من المحلل السياسي اللبناني والأستاذ بالجامعة اللبنانية “د. طلال عتريسي”، والأستاذ بالجامعة الإسلامیة العالمية في ماليزيا “د. دانيال يوسف”، و أستاذة العلاقات الدولية بجامعة “بادجادجاران” الإندونيسية “د. دينا سليمان”، والخبير السیاسي الفلسطيني الأسير المحرر “إیاد أبو ناصر”.

 

وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية الدولية بماليزيا، “الدكتور دانيال يوسف” خلال الكلمة التي ألقاها في هذه الندوة عبر تقنية الاتصال المرئي “نحن نثني على مقاومة إيران”.

 

وأضاف: “نحن في الواقع نثني على كيفية سعي إيران للدفاع عن نفسها وكيفية تطويرها لتقنياتها على الرغم من نقص الاستثمارات، ولذلك يجب أن تُعتبر نموذجاً يُحتذى به من قبل الدول الإسلامية والدول النامية”.

 

وأردف مبيناً: “في الوقت نفسه، ندين نفاق القوى الغربية ومعاييرها المزدوجة في إدانة انتقام إيران وصمتها تجاه هجوم إسرائيل الذي سُمِّي زورا هجوماً استباقياً”.

 

واستطرد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية الدولية بماليزيا، “الدكتور دانيال يوسف” موضحاً: “من الواضح جداً أن إيران كانت في هذا الصراع طرفاً مدافعاً وليس مهاجماً”.

 

وأشار إلى الفتوى الصادرة في إيران والتي تنصّ على أن هذا البلد لن يستخدم قدراته النووية أبداً لصنع أسلحة دمار شامل، قائلاً: “لقد كانت إسرائيل سبباً في تصعيد التوترات سابقاً من خلال اغتيال العلماء والخبراء النوويين الذين كانوا مهمين للبرنامج النووي الإيراني”.

 

وأردف مبيناً: “إن توسيع هذا النظام لهجماته على البنى التحتية والمستشفيات ومبنى التلفزيون والمناطق السكنية أدّى إلى سقوط ضحايا من المدنيين ووفقا للقوانين الدولية، فإن حماية أرواح المدنيين أمر ضروري.”

 

وأكدّ “الدكتور دانيال يوسف”: “لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف اغتيال العلماء لتحقيق أي هدف كان.”

 

المصدر: ايكنا