وكانت الجمعية المحلية “أنقذوا حديقة ويمبلدون” قد تقدّمت بطعن قانوني اعتبرت فيه أن المشروع يتعدى على المساحات الخضراء، ويشكّل انتهاكاً صريحاً لقيود استخدام الحديقة العامة.
ورغم هذا، رفض القضاء مبرّرات الطعن، معتبراً أن الترخيص لا يتعارض مع القوانين التخطيطية المعتمدة.
هذا القرار أثار ردود فعل متباينة، حيث وصفه المعارضون بأنه “مخيب للآمال”، وأكدوا نيتهم الاستمرار بالطعن عبر القنوات القانونية المتاحة.
في المقابل، عبّر منظمو البطولة عن ارتياحهم، معتبرين أن المشروع سيسهم في تطوير البطولة وضمّ التصفيات رسمياً إلى منشآت النادي.
ومع هذا القرار، تتحول الأنظار نحو الجوانب البيئية والاجتماعية للمشروع الذي سيغيّر وجه منطقة ويمبلدون بشكل جذري، وسط تساؤلات عن مدى التوازن بين التطوير الرياضي وحماية المساحات الطبيعية.