في إطار الاستعدادات لاستقبال الملايين من زائري الأربعين، توصلت إيران والعراق خلال اجتماع مشترك إلى اتفاق لتعزيز الخدمات الأمنية واللوجستية عند منفذ الشلمجة الحدودي، بما يشمل تسريع إجراءات العبور وتأمين الطرق.
كما تم تجهيز 300 موكب على طريق خرمشهر – الشلامجة لتوفير المأوى والخدمات للزائرين.
وصرح ولي الله حياتي، قائد عمليات الأربعين في محافظة خوزستان، بأن منفذ الشلمجة يعد ثاني أكثر المعابر ازدحامًا خلال موسم الزيارة، مشيرًا إلى أن “المواكب المنتشرة على طول الطريق تستطيع استيعاب نحو 20 ألف زائر يوميًا.”
ولمواجهة التحديات الأمنية، أكد حياتي على “التعاون مع الجانب العراقي لمراقبة الحدود وملاحقة المهربين والمشتبه بهم.” كما تم التنسيق لدخول الشاحنات المحملة بمستلزمات الخدمات إلى العراق، إلى جانب دراسة خيار النقل البحري بين موانئ خرمشهر والبصرة.
من جهته، أعلن رياض الخيكاني، نائب وزير الداخلية العراقي، عن تفعيل “خط الطوارئ 911” للرد على استفسارات الزائرين بلغات مختلفة، بما فيها الفارسية. كما كشف عن إنشاء غرفة عمليات مشتركة في كربلاء لضمان تنقل آمن للزائرين.
