ينتهي عقد دي يونغ الحالي في 30 حزيران/يونيو 2026، لكن القاعدة الجديدة التي فرضها المدير الرياضي ديكو تمنع أي لاعب من بدء الموسم إذا تبقى في عقده أقل من عامين، ما يجعل التجديد ضرورة عاجلة.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن المشكلة أن دي يونغ أنهى علاقته بوكيله السابق علي دورسون، الذي كانت العلاقة معه متوترة في السنوات الأخيرة، ولم يعيّن بديلاً رسمياً يحمل رخصة “فيفا”.
وحالياً، يتولى محامٍ هولندي إدارة شؤونه القانونية، لكنه لا يُعتبر وكيلاً معتمداً، ما يجعل برشلونة في موقف غريب: لا يعرف مع من يجلس على طاولة المفاوضات.
وشهدت العلاقة بين دي يونغ والنادي توترات في الماضي، وصلت إلى حد تهديد برشلونة بالطعن في قانونية تجديده السابق، قبل أن تتدخل نقابة اللاعبين الهولندية لتهدئة الأمور.
ومع وصول المدرب هانزي فليك، عاد الهدوء إلى المشهد، لكن الغموض لا يزال يحيط بمستقبل اللاعب.
وكشفت “آس” أن برشلونة يأمل في تخفيض راتب دي يونغ ضمن خطة “1:1” المالية، واللاعب يُبدي رغبة في البقاء. لكن حتى يظهر ممثل رسمي على الطرف الآخر، ستبقى المفاوضات معلّقة.