ورُفعت الدعوى ضد وزارتي الخارجية والداخلية البريطانيتين، نيابةً عن ثلاثة أطفال يعانون أمراضاً مهددة للحياة، وذلك بدعوى أنّ الحكومة لم تضع في اعتبارها ندرة خيارات العلاج داخل القطاع المحاصر.
وبررت حكومة المملكة المتحدة فشلها في تسهيل عمليات الإجلاء الطبي من غزة، بدعمها خيارات العلاج في غزة والمنطقة المحيطة بها، وبوجود تأشيرات متاحة للعلاج الطبي الممول من القطاع الخاص في المملكة. ووفق «الغارديان»، يعاني أحد الأطفال، من تشوه شرياني وريدي في الوجه يسبب له نزيفاً يومياً. أمّا الآخران، وهما شقيقان، فقد أُصيبا ب”اعتلال الكلية السيستيني المزمن”، وتفاقمت حالتهما إلى فشل كلوي، إذ لم يعد أحدهما قادراً على الحركة.
ويُبرز الطعن القانوني التناقض في سياسة الحكومة، وفق «الغارديان»، إذ سبق أن شاركت بريطانيا في إجلاء الأطفال من مناطق صراع، كما حصل في أوكرانيا والبوسنة.