وقال غلازييف في مقابلة مع القناة البيلاروسية «بيرفي إنفورماتسيوني»: «دفعت أوروبا ثمناً باهظاً بالفعل بسبب العقوبات المعادية لروسيا. في الواقع، كانت الضربات التي تلقّتها أوروبا من العقوبات ضد روسيا وبيلاروس أقسى بكثير من تلك التي تلقيناها».
وأضاف:«أصبحت هذه العقوبات حافزاً قوياً لإنشاء مشاريع إنتاجية مشتركة جديدة. في بيلاروس، لا تزال هناك قدرات تصنيعية جيدة جدا في مجال الإلكترونيات الدقيقة وصناعة الأجهزة والهندسة الميكانيكية بشكلٍ عام. كل هذه القطاعات تعمل اليوم لصالح دولة الاتحاد. بينما نرى في أوروبا أن النتيجة كانت تدهور الصناعة وارتفاعاً حاداً في أسعار الطاقة».
ولفت غلازييف إلى أن الصناعة الأوروبية فقدت قدرتها التنافسية إلى حد كبير بسبب العقوبات ووجدت نفسها في أزمة خطيرة.