وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤول رفيع في حلف “الناتو” أن كييف ما زالت بانتظار وصول منظومات الدفاع الجوي الأمريكية “باتريوت”، في وقت يجري فيه “الناتو” ترتيبات لتسليم مساعدات عسكرية أخرى، بينها الذخائر التي كانت ضمن الدعم الأمريكي المعلق لفترة قصيرة. وكان الجنرال الأمريكي أليكسيس غرينكيفيتش، القائد الجديد للقوات المشتركة للحلف في أوروبا، قد أعلن أن الاستعدادات جارية بالتنسيق مع ألمانيا لتسريع نقل منظومات “باتريوت” إلى أوكرانيا.
يأتي ذلك بعد أن كشفت صحيفة “بوليتيكو” في وقت سابق عن تعليق مؤقت في شحنات الأسلحة الأمريكية إلى كييف بسبب انخفاض المخزونات. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في 7 يوليو التزامه بتقديم مساعدات دفاعية إضافية، مشيرًا إلى أنها تشمل أنظمة تُستخدم لأغراض دفاعية بالدرجة الأولى.
وفي هذا السياق، كشف ترامب عن خطة لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا عبر حلفاء الناتو، تتضمن بيع الولايات المتحدة كميات ضخمة من الأسلحة، بما فيها صواريخ ومنظومات دفاع جوي وذخائر، للدول الأوروبية، على أن تقوم هذه الدول بتسليمها لاحقا إلى أوكرانيا وتعويض مخزونها من خلال شراء جديد من شركات التصنيع الأمريكية. من جانبها، اعتبرت روسيا أن مواصلة تسليح أوكرانيا تعد عرقلة لجهود التسوية السياسية، وتورطا مباشرا من دول الناتو في النزاع.