أعلن معاون السياحة في إدارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية بمحافظة مازندران عن إعلان نتيجة تسجيل قرية كندلوس العالمية في شهر سبتمبر من هذا العام.
وقال مهدي إسحاقي في أول اجتماع لطاولة السياحة الريفية الذي عقد امس الثلاثاء بحضور ممثلي جميع المنظمات والجهات المعنية بتنمية القدرات الريفية في قاعة اجتماعات الإدارة العامة، إن أحد الأهداف المهمة لهذه الاجتماعات المتسلسلة والمنتظمة في قطاع السياحة الريفية هو دراسة واختيار القرى المحورية للسياحة التي لديها إمكانية التسجيل في قائمة التراث العالمي.
وأضاف إسحاقي: هذا العام تم إدراج قرية كندلوس ضمن قائمة القرى المرشحة للتسجيل العالمي للسياحة الريفية، وسيتم دراسة وإعلان النتيجة في نهاية شهر سبتمبر من هذا العام.
وقد طرح المدير العام لشؤون القرى والمجالس في محافظة مازندران خلال هذا الاجتماع بعض النقاط حول السياحة الريفية وقال: المحافظ يتابع موضوع السياحة الريفية بشكل خاص.
وأضاف حسن أصغريان: يجب أن تتم دراسة بعض القوانين الحالية في هذا المجال التي تعيق العمل من قبل الخبراء، وإرسال المقترحات الإصلاحية إلى هذا القطاع، حتى نتمكن من إحالة الأمر إلى الجهات المختصة واعتماد القوانين المناسبة لتسريع عملية السياحة الريفية.
وقال أصغريان: إن عدد القرى في مازندران مرتفع جداً، وهناك حاجة لأن يتم سنوياً إجراء مسح ميداني لما لا يقل عن 20 قرية كي تستفيد جميع قرى المحافظة من هذه الإمكانيات العالمية المتاحة.
وأشار أصغريان إلى أن عدم الإضرار بالنسيج الثقافي التقليدي والمناخي للقرى وتطوير السياحة الريفية سيؤدي إلى استدامة وصحة اجتماعية في القرى، وقال: إن مازندران تضم 3600 قرية ، يمكن ان تكون عاملاً مهماً في ازدهار السياحة الريفية.
وفي نهاية الجلسة، تم تقديم قرية أزباران من ناحية دهفركه في فريدونكنار كموضوع للسياحة من قبل الخبير، وتمت دراسة الأفلام والإمكانات والتحديات المتعلقة بهذه القرية، وقرر أن يتم مناقشة إمكانيات السياحة وتحدي النفايات في جلسات أكثر تخصصاً من أجل دراسة أفضل.
