أعضاء سفينة “حنظلة” يدعون لمقاطعة الكيان الصهيوني عالميا

أكد اثنان من أعضاء سفينة "حنظلة" للإغاثة التي تبحر من إيطاليا تجاه قطاع غزة لكسر الحصار عن هذا القطاع، أكدا بأن الاحتجاج على جرائم الكيان الصهيوني في غزة وحده لا يكفي، وطالبا بفرض عقوبات عالمية على هذا الكيان المجرم.

وقال الناشط الحقوقي الأسترالي، عضو سفينة “حنظلة” ” الاغاثية “روبرت مارتن”، أن هدف السفينة هو تسليط الضوء على الظلم الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد سكان غزة؛ موضحا بأن سفينة حنظلة تحمل بشكل رمزي كمية من الأدوية والمواد الغذائية وحليب الأطفال الرضع الى الفلسطينيين. وأشار “مارتن” إلى احتجاز سفينة “مادلين” واعتقال أفراد طاقمها من قبل الكيان الصهيوني قبل ايام؛ مضيفا أن “إسرائيل”، كما تحول دون إيصال المساعدات الى قطاع غزة، فهي تمنع أيضا اقتراب القوافل الحقوقية من هذه المنطقة.

 

وأعرب هذا الناشط الأسترالي عن قلقه إزاء جرائم الكيان الصهيوني ضد شعوب فلسطين ولبنان وسوريا؛ مؤكدا بأن هذه الممارسات غير الإنسانية من قبل الكيان الصهيوني لا تقتصر على العامين الأخيرين فقط، بل إن هذا الوضع مستمر منذ ما يقرب من قرن.

 

وفيما يتعلق بعدم فاعلية الجهود الحقوقية، وحتى قرارات المحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدوليتين ضد الكيان الصهيوني، ذكر “مارتن” انه افلات “إسرائيل” من العقاب فيما يخص جرائمها وحرب الابادة التي تشنها ضد القطاع، يدعو للقلق الشديد لكونه يشكل انتهاكا متكررا للقانون الدولي.

 

من جانبها، اعتبرت الصحفية الأسترالية المشاركة هي الاخرى في مبادرة سفينة حنظلة، السيدة “تانيا سافي”، الجهود العالمية لكسر الحصار عن غزة ودعم الفلسطينيين، بانها لاتزال غير كافية؛ مؤكدة بأن “الهدف من رحلتنا البحرية هو الاحتجاج على الحصار المفروض على غزة والانتهاكات الإسرائيلية في المياه الدولية لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين”.

 

وأشارت هذه الناشطة الاسترالية إلى، أن “محكمة العدل الدولية طلبت من تل أبيب عدم التدخل في عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة”؛ مضيفة بانه رغم ان سفينة “حنظلة” تبحر بشكل قانوني في المياه الدولية، إلا أن هناك احتمالا بأن تتعرض للهجوم من قبل الكيان الصهيوني، لأن الانظمة ووسائل الإعلام تسمح لهذا الكيان بالافلات من العقاب على خلفية أفعاله الوحشية.

 

المصدر: ارنا