منظمات أميركية تنفق ملايين الدولارات على متطوِّعين في جيش الكيان 

كشف تحليل نشره موقع «ذا إنترسبت» الإخباري الأميركي، استناداً إلى وثائق ضريبية، أنَّ 20 جمعية أميركية على الأقل، بما فيها «نيفوت»، أنفقت أكثر من 26 مليون دولار منذ عام 2020 على برامج دعم الجنود الأميركيين المنخرطين في  كيان العدو الذين يقاتلون مع جيش الاحتلال الصهيوني، بدءًا من مرحلة التجنيد الأولي وحتى إعادة الإدماج.

وذكَر الموقع أنَّ «جنودًا أميركيين متطوِّعين في» «الجيش» «الصهيوني» نظَّموا سلسلة فعاليات في الولايات المتحدة، شملت حفلاً في بوكا راتون مع المعلق السياسي اليميني بن شابيرو، ولقاءات مع عضوَي الكونغرس الجمهوريين برايان ماست ومايك لولر في واشنطن، بالإضافة إلى انضمامهم إلى عمدة نيويورك إريك آدامز في قصر «غرايسي».

 

وتقف خلف هذه الفعاليات منظمة «نيفوت»، وهي مؤسَّسة أميركية مقرُّها نيويورك، تدعم ما يُعرَف بـ«الجنود الأميركيين المنفردين» في «الجيش» الصهيوني» – وهم مواطنون أميركيون يخدمون في صفوف جيش الاحتلال دون عائلاتهم.

 

وتشمل نشاطات المنظمة رحلة علاجية إلى بنما للمحاربين القدامى الذين شاركوا في العمليات العسكرية في الإبادة الجماعية المستمرَّة في غزة. كما تشمل النشاطات تكاليف السكن، العلاجات النفسية والجسدية، معدات عسكرية، وحتى المنتجعات الصحية للجنود الأميركيين.

 

المصدر: وكالات