وقال ميرتاج الديني، الخميس، فيما يتعلق بأهمية انضمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمجموعة “بريكس”: إن القوى الاقتصادية الناشئة موجودة في مجموعة “بريكس”، وبالتالي فان عضوية طهران في هذه المجموعة الدولية يمكن أن تخلق قدرة اقتصادية وتصديرية جديدة للبلاد.
وأشار ميرتاج الديني إلى أن الصين وروسيا عضوان أيضاً في هذه الاتفاقية الدولية، وهو أمر يستحق التفكير فيه، وقال: في الواقع، إن تعاون البلدين المذكورين مع إيران هو الآن في أعلى مستوى له منذ سنوات، وبالتالي فان تعاون هذه الدول يمكن أن يكون له تأثير على العلاقات الاقتصادية في العالم. وذكر أن الدول الأعضاء في “بريكس” تضم عدداً كبيراً من السكان، وهو ما يعني بطريقة ما الوصول إلى أسواق جديدة. وتابع: في الواقع، دول مثل البرازيل والهند وجنوب إفريقيا هي أيضاً أعضاء في هذه المجموعة، كل منها في مجالات مختلفة تسعى للحصول على احتياجاتها من دول أخرى مثل إيران.
واعتبر ان عصر الاقتصاد أحادي القطب قد انتهى، وأضاف: بعبارة أخرى، خلال العقود الماضية، اعتبرت أميركا نفسها الاقتصاد الرائد في العالم؛ وبناء على ذلك، شهدنا سيطرة الدولار على المعادلات العالمية؛ لكن الآن مع ظهور قوى اقتصادية جديدة مثل الصين، نشهد تغيير هذه المعادلة في العالم.
وقال ميرتاج الديني: يمكن القول بأن عضوية إيران في مجموعة “بريكس” يمكن أن تكون منصة جيدة لتطوير قطاع التصدير، لأن جميع الدول المذكورة لديها علاقات وثيقة وجيدة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجال السياسي.
